الخميس، 17 يونيو 2010

مختارات للحلاج


حويتُ بكُلّي كلّ حُبِّك يا قُدْسي                
 تكاشفني حتّى كأنّك في نفسي
أُقلّب قلبي في سواك فلا أرى                 
 سوى وحشتي منه و منك به أُنْسي
فها أنا في حَبس الحياة مجمَّع                   
 من الأنس فاقبضْني إليك من الحبْس




هناك 6 تعليقات:

فشكووول يقول...

هو ايه الحكايه.
فين مدونة نون
انا ما يعجبنيش الكلام ده .. انا عايز حد يستفزنى وما فيش غير ن هى اللى بتستفزنى .. كدا انا مخى حيصدى ومش حاعرف اقرأ ولا افتح حتى كتاب

عموما عملتى خير لانى حبيت افوت عليك للتحيه قبل ما آخد اجازه كبيره شويه من التدوين
تحياتى

فشكووول يقول...

هو ايه الحكايه.
فين مدونة نون
انا ما يعجبنيش الكلام ده .. انا عايز حد يستفزنى وما فيش غير ن هى اللى بتستفزنى .. كدا انا مخى حيصدى ومش حاعرف اقرأ ولا افتح حتى كتاب

عموما عملتى خير لانى حبيت افوت عليك للتحيه قبل ما آخد اجازه كبيره شويه من التدوين
تحياتى

فارس عبدالفتاح يقول...

شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامة ً سَكِرْنا بها، من قبلِ أن يُخلق الكَرمُ


لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يديرها هِلالٌ، وكم يبدو إذا مُزِجَتْ نَجمُ


ولولا شذاها ما اهتديتُ لحانها ولو لا سناها ما تصوَّرها الوهمُ


ولم يُبْقِ مِنها الدَّهْرُ غيرَ حُشاشَة ٍ كأنَّ خَفاها، في صُدورِ النُّهى كَتْمُ


فإنْ ذكرتْ في الحيِّ أصبحَ أهلهُ نشاوى ولا عارٌ عليهمْ ولا إثمُ


ومنْ بينِ أحشاءِ الدِّنانِ تصاعدتْ ولم يَبْقَ مِنْها، في الحَقيقَة ِ، إلاّ اسمُ


وإنْ خَطَرَتْ يَوماً على خاطِرِ امرِىء ٍ أقامَتْ بهِ الأفْراحُ، وارتحلَ الهَمُ


ولو نَظَرَ النُّدمانُ ختْمَ إنائِها، لأسكرهمْ منْ دونها ذلكَ الختمُ


ولو نَضَحوا مِنها ثَرى قَبْرِ مَيتٍ، لعادَتْ إليهِ الرُّوحُ، وانْتَعَشَ الجسْمُر


ولو طرحوا في فئِ حائطِ كرمها عليلاً وقدْ أشفى لفارقهُ السُّقمُ


ولوْ قرَّبوا منْ حلها مقعداً مشى وتنطقُ منْ ذكري مذاقتها البكمُ


ولوْ عبقتْ في الشَّرقِ أنفاسُ طيبها وفي الغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ


ولوْ خضبتْ منْ كأسها كفُّ لامسٍ لما ضلَّ في ليلٍ وفي يدهِ النَّجمُ


ولوْ جليتْ سرَّاً على أكمهٍ غداً بصيراً ومنْ راو وقها تسمعُ الصُّمُّ


ولو أنّ ركْباً يَمّمَوا تُرْبَ أرْضِها، وفي الرَّكبِ ملسوعٌ لماضرَّهُ السمُّ


ولوْ رسمَ الرَّقي حروفَ اسمها على جبينِ مصابٍ جنَّ أبرأهُ الرَّسمُ


وفوقَ لِواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها، لأسكرَ منْ تحتَ الِّلوا ذلكَ الرَّقمُ


تُهَذّبُ أخلاقَ النّدامى ، فيَهْتَدي، بها لطريقِ العزمِ منْ لالهُ عزمُ


ويَكْرُمُ مَنْ لم يَعرِفِ الجودَ كَفُّهُ، ويَحلُمُ، عِندَ الغيظِ، مَن لا لَهُ حِلْمُ


ولو نالَ فَدْمُ القَوْمِ لَثْمَ فِدامِها، لَأكسَبَهُ مَعنى شَمائِلِها اللّثْمُ


يقولونَ لي صفها فأنتَ بوصفها خَبيرٌ، أجَلْ! عِندي بأوصافِها عِلْمُ


صفاءٌ، ولا ماءٌ، ولُطْفٌ، ولاهَواً، ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جسمُ


تقدَّمَ كلَّ الكائناتِ حديثها قديماً، ولا شَكلٌ هناكَ، ولا رَسْمُ


وقامَتْ بِها الأشْياءُ، ثَمّ، لحِكْمَة ٍ، بها احتجبتْ عنْ كلِّ منْ لالهُ فهمُ


وهامتْ بها روحي بحيث تمازجا اتّـ حاداً ولا جرمٌ تخلَّلهُ جرمُ


وكَرْمٌ ولا خَمْرٌ، ولي أُمُّها أُمُّ وكرمٌ ولا خمرٌ وفي أم‍ِّها أمُّ


ولُطْفُ الأواني، في الحَقيقَة ِ، تابِعٌ للطفِ المعاني والمعاني بها تنمو


وقدْ وقَعَ التَّفريقُ، والكُلُّ واحِدٌ، فأرواحنا خمرٌ وأشباحنا كرمُ


ولا قبلها قبلٌ ولا بعدَ بعدها وقبليَّة ُ الأبعادِ فهيَ لها حتمُ


وعَصْرُ المَدى منْ قَبْلِهِ كان عصْرها، وعهدُ أبينا بعدها ولها اليتمُ


محاسِنُ، تَهْدي المادِحينِ لِوَصْفِها، فَيَحسُنُ فيها مِنهمُ النَّثرُ والنّظمُ


ويَطرَبُ مَن لم يَدرِها، عندَ ذِكرِها، كمُشْتاقِ نُعْمٍ، كلّما ذُكِرَتْ نُعْمُ


وقالوا شربتَ الإثمَ كلاَّ وإنَّما شَرِبتُ التي، في تَرْكِها، عندي الإثمُ


هنيئاً لأهلِ الديرِ كمْ سكروا بها وما شربوا منها ولكنَّهمْ همُّوا


وعنديَ منها نشوة ٌ قبلَ نشأتي معي أبداً تبقي وإنْ بلى َ العظمُ


عليكَ بها صرفاً وإنْ شئتَ مزجها فعدلكَ عنْ ظلمِ الحبيبِ هوَ الظُّلمُ


فدونَكَها في الحانِ، واسْتَجلِها بهِ، على نغمِ الألحانِ فهيَ بها غنمُ


فما سَكَنَتْ والهَمّ، يوماً، بِمَوضِعٍ، كذلِكَ لم يَسكُنْ، معَ النّغْمِ، الغَمُّ


وفي سكرة ٍ منها ولو عمرَ ساعة ٍ تَرى الدَّهْرَ عَبداً طائِعاً، ولَكَ الحُكْمُ


فلا عيشَ في الدُّنيا لمنْ عاشَ صاحياً ومنْ لمْ يمتْ سكراً بها فاتهُ الحزمُ


على نفسهِ فليبكِ منْ ضاعَ عمرهُ وليسَ لهُ فيها نصيبٌ ولا سهمُ

فارس عبدالفتاح يقول...

الاخت الفاضلة / امل


ارجوا من الله العلي القدير ان تكوني في احسن حال وانا والله العظيم اشتقتلك واشتقت لتعليقاتك وموضوعاتك ووجودك ويعلم الله اني افتقدتك كثير تقبلي كل التحية والتقدير واتمنى من الله عوده حميدة لك وان تكوني قد تجاوزتي كل المحن واهدي اليك هذه المقولة للامام السيوطي :

الجد في الأمور والتشمير ، وإنضاج الرأي والتخمير ، وترك الهوادة والإدهان ، والضبط البليغ مع الإتقان ، والسعي المنكمش عند استكفاء المهام ، والخطو الوساع دون إستدفاع الملم ، حلبة لا يبلغ مداها ، إلا ابن إحداها ، من كان سيد الشيمة ، شديد الشكيمة ، يتجلد على علاته .

فارس عبدالفتاح قومي عربي

ن يقول...

السلام عليكم
أخى الفاضل .. فارس عبد الفتاح
المعذرة يا فارس فما كان غيابى الا بسبب حرب شديدة لا هوادة فيها ما بينى وبين نفسى من ناحية وما بينى وبين المعتقدات التى انفطمنا عليها من ناحية أخرى وما يخلو بشر من هزات عنيفة فى حياته ولكن أمثالنا لا يعترفون بالموت فى فراشهم أمثالنا كالمحاربون يستمتعون بلحظات الموت فى ساحات القتال وحروبنا مع انفسنا هى اشد وأخطر انواع الحروب على الاطلاق فيها موت واصابات وأسر وتحرر وفيها ثورات مستمرة ولا تعترف بالركود .
لابد لى وان أعود ان شاء الله لأنى ادركت بأنى للكلمة خُلقت فهى مهنتى وحالى ودنيتى فأنا منها واليها سأعود وبها ستنقضى مسيرتى وسرها مابين الكاف والنون عندما اراد الله عز وجل ان يقول ( كن فيكون ) .
سأجاهد لكى أعود وسوف تكون لنا وقفات كثيرة بعد رحلتى هذه .
بارك الله لك فى حالك وأيامك وشكرا على سؤالك .
مع خالص تحياتى

مدونه هنا السناهره يقول...

جزاك الله خيرااااااا
انا صاحب مدونه هنا السناهره وكنت اتمني زيارتي وابداء رايك في مدونتي